أحدث الأخبار مع #النظام الغذائي


إيلي عربية
منذ 6 ساعات
- صحة
- إيلي عربية
3 علامات تُنذرك بأنّ جهازك العصبيّ يحتاج لإعادة التوازن
كثيرة هي الأمور التي تؤثّر سلبيًّا على جهازك العصبيّ، بما في ذلك مصادر التوتّر المحيطة بك، ونمط الحياة الذي تعيشينه، والنظام الغذائيّ الذي تتّبعينه، وعملك، وغير ذلك. فهذه الأمور وغيرها الكثير، تتسبّب بخلل في النظام العصبيّ، إلّا أنّ عوارض ذلك لا تظهر بسرعة في الكثير من الأحيان، بل قد تتطوّر لتبدو واضحة أكثر بعد أشهر أو حتّى سنوات، وغالبًا قد تصبح حالات مُزمنة لا علاج لها. وفي لمحة سريعة عنه، الجهاز العصبيّ يعمل كناقل بين الجسم والدماغ عبر شبكة من الأعصاب والخلايا العصبية التي تنقل إشارات بين الدماغ وباقي أجزاء الجسم، بما في ذلك الأعضاء الداخلية. وبهذه الطريقة، يتحكم نشاط الجهاز العصبي في القدرة على الحركة والتنفس والرؤية والتفكير وغيرها، وأي خلل فيها يؤثّر على جسمك بأكمله. لذا، تدارك الأمر في أسرع وقت يقلّل من فرص الإصابة بأمراض عصبيّة، وفي ما يلي، سنخبرك عن بعض العلامات التي تُنذرك بأنّه يحتاج إلى إعادة التوازن. 1- الشعور بالتوتّر في شكل دائم في حال كنت تشعرين بتوتّر دائم، فهذا يعني أنّ جهازك العصبيّ لن يكون بخير في السنوات المقبلة إن لم تتغلّبي على ذلك. وتدركين أنّ الأمر بدأ يصبح خطيرًا عندما يترافق التوتّر مع عوارض مثل التشنّج في العضلات، والتسارع في ضربات القلب، وتغيّرات في الشهيّة. ففي هذه الحال، يبقى العقل منشغلًا ببحثه عن المشاكل، الأمر الذي يصعّب عليه الاسترخاء، ومع مرور الوقت، تتلاشى قدرته على الهدوء في شكل طبيعيّ، فتفشل الخلايا العصبيّة بتأدية وظائفها. 2- الشعور بإرهاق مستمرّ عندما ينتقل الجهاز العصبيّ من حال توفير الطاقة، يُبطئ الجسم والعقل، الأمر الذي يُشعرك بإرهاق مستمرّ يترافق مع عوارض واضحة، أبرزها انخفاض الطاقة، والكسل، وثقل في الأطراف. وبسبب ذلك، تشعرين بصعوبة في تأدية حتّى أبسط المهام، وبرغبة دائمة في عدم القيام بما يتطلّب منك أي مجهود جسديّ أو حتّى ذهنيّ، مثل الاستلقاء، وتصفّح مواقع التواصل الاجتماعيّ على الهاتف. 3- تقلّبات غير مُبَرَّرة في المزاج يمكن للجهاز العصبي غير المتوازن أن يتقلب بسرعة بين الشعور بالعاطفة المفرطة والشعور بالخدر العاطفي، فتتسبّب الأحداث الصغيرة بردود فعل قويّة كالغضب أو الخوف أو الحزن، والتي غالبًا ما تكون غير متناسبة مع الموقف. قد ترتفع حرارة الجسم، ويتسارع التنفس، ويتسارع القلب، حتى أثناء المحادثات العابرة. ثم، وبنفس السرعة، قد تتلاشى المشاعر، تاركةً شعورًا بالانفصال. تُرهق هذه التقلبات العلاقات وتُصعّب الثقة بردود أفعالك. بمرور الوقت، يبدأ الدماغ بتوقع هذا الاضطراب، مما يزيد من تكرار التقلبات ويعزز دورة الاضطراب. كيفيّة الحفاظ على صحّة الجهاز العصبيّ لتحافظي على صحّة جهازك العصبيّ وتقلّل من فرص إصابتك بالحالات التي قد تؤثّر سلبيًّا على حواسك كافّة، اتّبعي النصائح التالية: حافظي على روتين نوم منتظَم وصحيّ، وذلك من خلال الالتزام بالنوم لساعات كافية، وفي أوقات مُنتَظَمة. ابتعدي قدر الإمكان عن مصادر التوتّر. ابدئي بممارسة عادات تقلّل من تحفيز التوتّر لديك، مثل الرياضة، واليوغا، والتنزّه في الطبيعة، وممارسة هواية معيّنة. اتّبعي نظامًا غذائيًًا صحيًّا. قلّلي من استخدام الهاتف، وامتنعي عن ذلك عند ذهابك إلى الفراش للنوم.


الشرق الأوسط
منذ 7 أيام
- صحة
- الشرق الأوسط
للحفاظ على صحة أمعائك... تجنب هذه المشروبات
تُعدّ أمعاؤنا موطناً لنظام بيئي من البكتيريا والفطريات والفيروسات، يُعرف مجتمعاً باسم ميكروبيوم الأمعاء، الذي يؤثر على كل شيء في جسمنا بدءاً من جهاز المناعة وصولاً إلى صحتنا العقلية. وتكشف الأبحاث عن أن النظام الغذائي الذي نتَّبعه يمكن أن يُلحق ضرراً بالغاً بأمعائنا. فالأطعمة فائقة المعالجة تقضي على الميكروبات الصحية وتُشجع على نمو الميكروبات الضارة. في هذا السياق، قال عدد من خبراء التغذية لصحيفة «التليغراف» البريطانية إن الأمر لا يقتصر على الطعام، حيث إن هناك بعض المشروبات التي تُلحق الضرر بأمعائنا. يُعد الشاي، الغني بالبوليفينولات المفيدة، مشروباً صحياً. أما الشاي المثلج الجاهز والمعبأ، فيُعد أقل فائدة من الناحية الصحية. وتقول ستيفاني مور، إخصائية التغذية البريطانية: «جميع أنواع الشاي المثلج التجارية تقريباً مليئة بالسكر، أو المُحليات الصناعية، أو المستحلبات، أو المُثبتات، أو النكهات الصناعية». وتضيف: «يُنظر إلى جميع هذه الإضافات بشكل متزايد على أنها مُضرة بالأمعاء، حتى لو كانت بنسب ضئيلة جداً». وبدلاً من ذلك، تنصح مور بشرب الشاي المثلج منزلي الصنع، عن طريق خلط الشاي والليمون والماء في إبريق مع كثير من مكعبات الثلج. يقول البروفسور تيم سبيكتور، عالم أوبئة ومؤلف ومؤسس مشارك لشركة «زوي» للعلوم والتغذية: «ترتبط المشروبات الغازية، سواءً كانت تحتوي على سكر أو مُحليات صناعية، ارتباطاً وثيقاً بتدهور صحة أمعائنا». ويضيف: «يُسبب ارتفاع نسبة السكر في هذه المشروبات اضطراباً في مستويات السكر في الدم، ويُغذي مُسببات الأمراض في أمعائنا». من جهتها، تقول مور: «جميعنا لدينا كثير من الميكروبات النافعة، وربما بعض الميكروبات الضارة، في ميكروبيومنا. تتغذى الميكروبات الضارة على السكر. لذا، إذا كنت تتناول المشروبات السكرية بانتظام، فإن هذه المُسببات تُغذيها. تتكاثر وتُزاحم الميكروبات النافعة. عندها نُصبح عُرضة للانتفاخ ومشكلات الجهاز الهضمي العامة». ترتبط المشروبات الغازية ارتباطاً وثيقاً بتدهور صحة أمعائنا (أ.ف.ب) شهد حليب الشوفان ارتفاعاً ملحوظاً في شعبيته خلال السنوات الماضية، ويعود ذلك أساساً إلى اعتباره خياراً صحياً أكثر من منتجات الألبان. إلا أن مور غير مقتنعة بهذا الأمر. وتقول: «أرى أنه أشبه بعصير فاكهة. في أثناء تحضيره، تُعصر السكريات بنفس طريقة عصير الفاكهة، وتُزال جميع الألياف المفيدة. ثم، لجعله مناسباً للاستخدام في الشاي والقهوة، يُضاف إليه زيت بذور اللفت أو زيت دوار الشمس، ونوع من المستحلبات. في النهاية، نحصل على مزيج سيئ من السكر والدهون التي تضر في النهاية بصحة الأمعاء». وتنصح مور بتناول الحليب كامل الدسم بدلاً من ذلك. يقول البروفسور سبيكتور: «تحتوي هذه المشروبات على مجموعة واسعة من الإضافات والنكهات التي تضر بصحة الأمعاء. كما أنها لا تحتوي على ألياف أو مركبات نباتية صحية لتغذية ميكروباتك». ومن جهتها، تقول مور: «غالباً ما تحتوي هذه المشروبات على عناصر غذائية ومعادن، ولكن بنسب ضئيلة جداً. كما أنها تحتوي على نكهات ومحليات صناعية مضرة بالصحة». يقول سبيكتور: «على الرغم من لذة عصائر الفاكهة، فإنها ليست مفيدة لصحتنا بشكل عام. فعملية العصر تزيل تقريباً كل الألياف، فيُمتص السكر بسرعة في مجرى الدم، مما قد يُسبب مشكلات صحية على المدى الطويل». ووجدت دراسة نُشرت هذا العام في مجلة «علم التغذية» أن عصير الفاكهة يزيد من التهاب الأمعاء. يقول سبيكتور إن الكحول بشكل عام يحتوي على مركبات تضر بشكل كبير بصحة الأمعاء وتزيد من مستويات الالتهاب بها.


الشرق الأوسط
٣١-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
ما أسوأ 6 مشروبات لصحة الأمعاء؟
تُنشر دراسات جديدة كل عام تُظهر الدور المحوري للأمعاء في صحتنا العامة. ووفق تقرير نشرته صحيفة «التلغراف»، تُعدّ أمعاؤنا موطناً لنظام بيئي من البكتيريا والفطريات والفيروسات، يُعرف مجتمعاً باسم «ميكروبيوم الأمعاء»، الذي يؤثر في كل شيء، بدءاً من جهاز المناعة ووصولاً إلى صحتنا العقلية. تكشف الأبحاث أيضاً عن أن النظام الغذائي الغربي الحديث يُمكن أن يُلحق الضرر بأمعائنا، فالأطعمة فائقة المعالجة تقضي على الميكروبات الصحية وتُشجِّع على نمو الميكروبات الضارة، مما يؤدي إلى اختلال التوازن - المعروف باسم خلل التوازن المعوي - الذي قد يؤدي في النهاية إلى الأمراض. إليكم أسوأ 6 مشروبات لصحة الأمعاء: يُعدّ الشاي، الغني بالبوليفينولات المفيدة، مشروباً صحياً. أما الشاي المثلج الجاهز والمعبأ، فيُعدّ في الطرف الآخر من المقياس الصحي. تقول متخصصة التغذية السريرية ستيفاني مور: «جميع أنواع الشاي المثلج التجارية تقريباً مليئة بالسكر، أو المُحليات الصناعية، أو المستحلبات، أو المُثبتات، أو النكهات الصناعية». وتضيف: «يُنظر إلى جميع هذه الإضافات بشكل متزايد على أنها مُضرة بالأمعاء، حتى لو كانت بنسب ضئيلة جداً. غالبية أنواع الشاي المثلج لا تختلف جوهرياً عن المشروبات الغازية، حتى لو كانت تحتوي على كميات ضئيلة من الشاي». يقول عالم أوبئة، البروفسور تيم سبيكتور: «ترتبط المشروبات الغازية - سواء كانت تحتوي على سكر أو مُحليات صناعية - ارتباطاً وثيقاً بتدهور الصحة». يُسبب ارتفاع نسبة السكر فيها اضطراباً في مستويات السكر في الدم، ويُغذي مُسببات الأمراض في أمعائنا. وتوضح مور: «تتغذى الميكروبات الضارة على السكر. لذا، إذا كنت تتناول المشروبات السكرية بانتظام، فإن هذه المُسببات تُغذيها. تتكاثر هذه الميكروبات وتُقلل من ميكروباتك النافعة. وعندها نُصبح عُرضة للانتفاخ ومشكلات الجهاز الهضمي العامة». وتضيف: «يُعتقَد أن المشروبات الغازية تُخلّ بميكروبيوم الأمعاء بشكل كبير. إنها مواد كيميائية من صنع الإنسان، لذا لا تعرف ميكروبات الأمعاء كيفية التعامل معها. يبدو أنه في أثناء عملية تحلل هذه المواد الكيميائية، وهي وظيفة الميكروبات، ينبعث نوع من النواتج الثانوية السامة أو الضارة التي تُسبب موت الميكروبات النافعة». شهد حليب الشوفان ارتفاعاً ملحوظاً في شعبيته، حيث ارتفعت مبيعاته بنسبة 77 في المائة خلال السنوات الخمس الماضية، ويعود ذلك أساساً إلى اعتباره خياراً صحياً أكثر من منتجات الألبان. إلا أن مور غير مقتنعة. تقول: «أرى أنه أشبه بعصير فاكهة». وتضيف: «خلال تحضيره، تُعصَر السكريات بطريقة عصير الفاكهة نفسها، وتُزال جميع الألياف المفيدة. ثم، لجعله مناسباً للاستخدام في الشاي والقهوة، يُضاف إليه زيت بذور اللفت أو زيت دوار الشمس، ونوع من المستحلبات. في النهاية، نحصل على مزيج سيئ من السكر والدهون». يقول سبيكتور: «تميل هذه الأنواع من المشروبات إلى احتواء مجموعة واسعة من الإضافات والنكهات التي لا تدعم صحة الأمعاء. كما أنها لا تحتوي على ألياف أو مركبات نباتية صحية لتغذية ميكروباتك». تنتقد مور مشروبات البروتين التي عادةً ما تكون مُعالَجة بشكل كبير، ومُنكّهة صناعياً، وتحتوي على كميات كبيرة من السكريات. وتضيف: «غالباً ما تحتوي على عناصر غذائية ومعادن، ولكن بنسب ضئيلة جداً، لا تستحق مكاناً فيها. كما أنها تحتوي على نكهات ومُحليات صناعية. من المهم جداً التحقق من المكونات». يتذكر سبيكتور: «عندما كنت طبيباً شاباً، كنت أشرب عصير البرتقال تقريباً كل صباح، عاداً إياه خياراً صحياً. للأسف، على الرغم من لذة عصائر الفاكهة، فإنها ليست مفيدة لصحتنا بشكل عام. عملية العصر تزيل معظم الألياف، فيُمتص السكر بسرعة في مجرى الدم، مما قد يُسبب مشكلات صحية على المدى الطويل». وجدت دراسة نُشرت عام 2025 في مجلة «Nutrients» أن العصير يزيد من التهاب الأمعاء ونفاذية بطانة الأمعاء، مما يؤثر سلباً على الميكروبيوم. وينطبق الأمر نفسه على العصائر، التي قد تكون مليئة بمكونات طبيعية تماماً ولكنها تحتوي على كميات مركزة من السكر والفركتوز. تقول مور بشكل قاطع: «لا يوجد ما يُسمى بـ(عصير فاكهة جيد). إنه قنبلة سكرية». الكحول ضار بصحة الأمعاء. قد تحتوي الجعة على نسبة كحول أقل من المشروبات الأخرى، ولكنها تحتوي على نسبة عالية جداً من السكر، مما يُسبب مجموعة من الآثار السلبية على ميكروبيوم الأمعاء. وتقول مور: «بينما يُمتص كثير من الكحول قبل أن يصل إلى ميكروبات الأمعاء، فإن بعضه يخترقها. سيؤثر ذلك على ميكروباتك بانخفاض عددها، وربما انخفاض تنوعها. تتجدد هذه الميكروبات بسرعة كبيرة، ولكن إذا كان الشخص يشرب الكحول كل ليلة، على سبيل المثال، فسيكون ذلك ضاراً جداً بميكروبيوم الأمعاء».


اليوم السابع
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
دراسة: تغييرات نمط الحياة قد تساعد فى الوقاية من الزهايمر
كشفت دراسة جديدة أن النظام الغذائي وممارسة الرياضة وتغييرات أخرى في نمط الحياة يُمكن أن تُعزز بشكل كبير صحة أدمغة كبار السن ، وتحمى من خطر الإصابة بالخرف والزهايمر، وفقاً لموقع "NPR". ووجدت الدراسة، التى أجريت على أكثر من 2100 شخص قليلي الحركة في الستينيات والسبعينيات من العمر أن أولئك الذين أمضوا عامين في النظام المُكثف لم يُحسّنوا قدراتهم العقلية فحسب، بل بدا أنهم قلّلوا أيضًا من التراجعات المعرفية المُعتادة المُصاحبة للشيخوخة. قالت لورا بيكر، إحدى الباحثات الرئيسيات في الدراسة وأستاذة علم الشيخوخة وطب الشيخوخة في كلية الطب بجامعة ويك فورست الأمريكية: "يحصل هؤلاء الأشخاص على درجات وظائف إدراكية مماثلة لأشخاص أصغر منهم بسنة أو سنتين". تتوافق هذه النتائج مع نتائج سابقة من دراسة فنلندية أصغر حجمًا، شملت عينة سكانية أقل تنوعًا، كما تتوافق مع عقود من الأبحاث التي تشير إلى أن التدخلات الفردية، مثل ممارسة الرياضة، يمكن أن تقلل من التغيرات الدماغية والإدراكية المرتبطة بالشيخوخة. دراسة الأشخاص المعرضين للخطر اقتصرت الدراسة الجديدة على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و79 عامًا والذين يتمتعون بذاكرة وتفكير طبيعيين، لكنهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بالتدهور المعرفي ومرض الزهايمر.وطُلب من نصف المشاركين وضع خطة خاصة بهم لتناول طعام أفضل وممارسة المزيد من الرياضة. انضم النصف الآخر إلى برنامج مكثف ومنظم للغاية، شمل تمارين هوائية 4 مرات أسبوعيًا، والالتزام بنظام غذائي متوسطي صحي للقلب، وتدريبًا معرفيًا عبر الإنترنت، وأنشطة اجتماعية إلزامية، ومراقبة مستويات ضغط الدم وسكر الدم. تُظهر المسوحات أن أدمغة النساء لا تزال شابة بينما تتراجع أدمغة الرجال، كما تحسنت كلتا المجموعتين في اختبارات الذاكرة والإدراك، لكن أداء المجموعة المكثفة كان أفضل بشكل ملحوظ. على الرغم من صعوبة البرنامج المكثف، إلا أنه كان "مُغيّرًا للحياة" للعديد من المشاركات، معظمهن تمكن من إجراء تغييرات جوهرية ودائمة، بفضل التدريب والإشراف والكثير من التشجيع.

أخبار السياحة
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار السياحة
دراسة علمية تكشف مفاجأة حول الأسباب الحقيقية للسمنة
كشفت دراسة علمية حديثة أن الاعتقاد السائد بأن قلة النشاط البدني هي السبب الرئيسي لزيادة الوزن قد يكون خاطئا. وتوصلت الدراسة التي أجراها فريق بحثي دولي ضم أكثر من 80 عالما ونشرت في مجلة PNAS، إلى أن النظام الغذائي وخاصة استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة هو العامل الحاسم في انتشار السمنة وليس انخفاض معدل الحركة كما كان يعتقد سابقا. واستخدم الباحثون تقنية متطورة تعتمد على الماء المزدوج التسمية لقياس معدلات الأيض بدقة لدى أكثر من 4200 شخص من 34 دولة، تتراوح أنماط حياتهم بين العمال المكتبيين في المدن الحديثة والصيادين وجامعي الثمار في المجتمعات التقليدية. وكانت المفاجأة الكبرى عندما اكتشفوا أن معدلات حرق الطاقة متشابهة بشكل ملحوظ بين جميع هذه الفئات، رغم الفروق الهائلة في مستويات نشاطهم البدني اليومي. وهذه النتائج تقلب الموازين في فهمنا لوباء السمنة العالمي، حيث تشير إلى أن الزيادة الكبيرة في استهلاك السعرات الحرارية – وخاصة من الأطعمة المعالجة – هي المسؤولة عن حوالي 90% من مشكلة زيادة الوزن في المجتمعات الحديثة. بينما تبين أن انخفاض النشاط البدني يساهم بنسبة لا تذكر في هذه الأزمة الصحية. ويؤكد البروفيسور هيرمان بونتزر، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هذه النتائج لا تقلل من أهمية التمارين الرياضية للصحة العامة، لكنها توجه الأنظار إلى ضرورة التركيز على تحسين جودة الغذاء كحل جذري لمشكلة السمنة. ويضيف: 'لقد أخطأنا في إلقاء اللوم على قلة الحركة، بينما الحقيقة أن ما نضعه في أفواهنا يوميا هو ما يحدد أوزاننا في المقام الأول'. ويدعم هذا الرأي خبراء التغذية حول العالم، حيث يوضح البروفيسور داريوش مظفريان، طبيب القلب ومدير معهد 'الغذاء هو الطب' في جامعة تافتس أن 'التغيرات في أنظمتنا الغذائية وليس في مستويات نشاطنا هي المحرك الأساسي لأزمة السمنة الحالية'. بينما يشير البروفيسور باري بوبكين من جامعة نورث كارولينا إلى أن هذه الدراسة 'توفر دليلا قويا يؤكد ما توصلت إليه الأبحاث السابقة حول الدور المركزي للنظام الغذائي في مشكلة زيادة الوزن'. وهذه الاكتشافات تمثل تحولا جوهريا في استراتيجيات مكافحة السمنة، حيث تشير إلى ضرورة إعادة توجيه سياسات الصحة العامة للتركيز على تحسين جودة الغذاء وتقليل استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة، بدلا من الاقتصار على التوصيات العامة بزيادة النشاط البدني. ومع ذلك، يبقى الحفاظ على نمط حياة نشط مهما للوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز الصحة العامة، حتى لو كان تأثيره المباشر على التحكم في الوزن أقل مما كان يعتقد سابقا. المصدر: إندبندنت